أفاد رياض الرزقي المكلف بالإعلام بالنقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي بأنّه تقرّر تعليق كلّ التحرّكات الاحتجاجيّة التصعيدية لمختلف الأسلاك الأمنية بكامل جهات البلاد في انتظار نتائج اللقاء الذي سيجمع رئيس الجمهورية بممثلي النقابة الاثنين المقبل. وأكد المسؤول النقابي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم السبت استعداد النقابة لمواصلة الدفاع عن الحقوق المشروعة للعاملين في المؤسّستين الأمنية والسجنية بكلّ الأشكال النضالية. يذكر أنّ النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي أعلنت الأربعاء الماضي في بيان لها أنّها ستّتخذ جملة من التحرّكات التصعيدية بجميع جهات البلاد على خلفية عدم إيفاء الجهات الفاعلة بوعودها تجاه قوات الأمن الداخلي. وكانت أعلنت بالمناسبة عن جملة من التحركات التصعيدية لمختلف الأسلاك منها بالخصوص إعلان يوم الأربعاء 10 فيفري 2016 يوم الغضب الأمني وتنظيم تجمع أمني كبير بساحة القصبة وعدم مغادرتها إلى حين تحقيق الأهداف المنشودة، حسب نص البيان. كما قرّرت النقابة في إطار هذه التحركات وبداية من الأثنين 8 فيفري 2016 مقاطعة العمل بحصة 12/12 و24/24 وعدم تأمين الجلسات بالمحاكم لمدة ساعتين ومقاطعة رفع المخالفات وتحرير المحاضر الجبائية إضافة إلى عدم استخراج الشهائد الوقائية بجميع أنواعها ومقاطعة دروس التكوين في ميدان الإسعافات على مستوى الحماية المدنية.