بعد ان قضى يومين بين الحياة والموت بقسم الحروق بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس توفي الشاب احمد الذي اقدم ليل الخميس بمنطقته في العوابد في صفاقس على اضرام النار في جسده بعد ان سكب كميات كبيرة من البنزين وتعرض الى حروق بليغة من الدرجة الثالثة على مستوى كامل انحاء جسده . وتوفي بعد منتصف ليل السبت الاحد بعد ان فشل جسده في المقاومة والتحمل لا سيما وان الحروق بليغة وشملت كامل جسده . عائلة واقارب الشاب الهالك عاشوا تحت وقع الصدمة وهم غير مصدقين لحادث الانتحار حيث ان الهالك لا يعاني من مشاكل عائلية ولا مالية وهو مرتبط بخطوبة والعلاقة طيبة كما انه لا يشكو من البطالة وانما على العكس يشتغل ويكسب المال والسيارة والمنزل واموره مرفهة وبالتالي تبدو اسباب ودوافع الانتحار غير معلومة. وقد تم تشييع جثمان الشاب ظهر امس وسط اجواء الالم والحزن الشديد التي خيمت على العائلة والاقارب والاحبة.