أكد أمس خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية بمجلس نواب الشعب أنه تم ارساء خلية بوزارة الشؤون الخارجية لمتابعة وضع التونسيين بليبيا مبينا أنه تم تمكينها من جميع الآليات للقيام بدورها ومتابعة الأوضاع مشيرا إلى ان الجهاز الديبلوماسي ساع للقيام بمهامه في هذا الشأن رغم الصعوبات التي تعترضه جراء تأخر تشكيل الحكومة الليبية الجديدة . و أضاف الوزير خلال الاستماع إليه صلب لجنة التونسيين بالخارج بالبرلمان ان خلية قنصلية ستلتحق قريبا بمعبر رأس جدير الحدودي بمعتمدية بن قردان من ولاية مدنين لتأمين مختلف المساعدات والخدمات الضرورية للجالية التونسية في ليبيا. كما أشار إلى ان تونس ستكون من أولى الدول التي ستعيد فتح سفارتها وقنصليتها العامة بطرابلس ما أن يتم الاعلان عن الحكومة الجديدة وذلك قصد تقديم الخدمات إلى الجالية التونسية الموجودة هناك مبينا في هذا الصدد أنه لا توجد إحصائيات دقيقة في هذا الشأن نظرا لحرية التنقل بين تونس وليبيا مؤكدا ان آخر الإحصائيات لسنة 2014 تؤكد أن العدد في حدود 65 الف وأنه سيتم تحديد العدد الرسمي بدقة فور فتح السفارة بطرابلس. واكد الوزير أن تحسين سياسة الخارجية التونسية تعد من اولويات الوزارة نظرا لدورها المهم في تحقيق الأمن والنهوض بالاقتصاد مؤكدا على الدور الذي يمكن ان يلعبه التونسيون بالخارج الذي يتجاوز عددهم المليون في النهوض بالإقتصاد ودعم السياحة في تونس. أما بالنسبة للصحفيين المختطفين في ليبيا نذير القطاري وسفيان الشورابي فقد أشار الجهيناوي إلى انه كان له لقاء بعائلتيهما وأنه فور ذلك تم وضع خلية صلب الوزارة تعمل على الإتصال بجميع الأطراف للتمكن من جمع المعلومات بخصوصهما .