سلّطت لجنة التأديب بالجامعة التونسية لكرة السلة عقوبة بتجميد نشاط الكاتب العام لفريق النجم الرادسي رياض العيدودي وتغريمه بخطية مالية قيمتها 2000 دينار بسبب تدوينة على صفحات التواصل الاجتماعي التي تمّ فيها المس من الجامعة التونسية لكرة السلة ورئيسها. «التونسية» اتصلت بالكاتب العام للنجم الرادسي رياض العيدودي لمعرفة موقفه من هذا القرار فوافانا بالتصريح التالي : في البداية أريد أن أؤكد أنّ التدوينة التي تمّ بسببها تسليط هذه العقوبة الظالمة لا تمتني بصلة ولا دخل لي فيها حيث قام محامي الفريق بعد علمنا بالأمر بتكليف خبير في المجال الإعلامي لمعرفة المصدر الرئيسي لهذه التدوينة وتبين بعد التحريات والتحقيقات أنه وقع قرصنة حسابي الخاص واستعماله وسيلة لسب وشتم المكتب الجامعي الحالي بعبارات منافية للأخلاق وقمت بعد ذلك بإيداع كل الوثائق التي تأكد قرصنة حسابي الخاص لدى مكتب الضبط التابع للجامعة لكنها تمسّكت بالعقوبة. وعلى هذا الأساس فإنّ هذه العقوبة المفتعلة كانت تطبخ على نار هادئة منذ فترة بقيادة المكتب الجامعي الحالي والمختزل في شخص رئيسه علي البنزرتي لإفشال المشروع الانتخابي الذي شرع في إعداده منذ فترة مع مجموعة من الكفاءات الرياضية التي أبدت موافقتها وانضمامها إلى قائمته واستحسنت فكرة الوقوف للحد من «الديكتاتوية» التي تعيشها كرة السلة التونسية منذ أن تولى علي البنزرتي رئاستها. وأضاف العيدودي أنّ هذه العقوبة لا تحد من عزيمته وأنّ مشروعه الانتخابي لا يرتبط بشخصه الخاص لكنه مشروع مجموعة متكاملة ومتماسكة تسعى للنهوض بكرة السلة التونسية التي لم تسجل أي تقدّما ولا تطورا منذ 5 سنوات. هذا ووجّه العديدوي أصابع الاتهام إلى رئيس الجامعة التونسية الحالي على البنزرتي بالوقوف وراء هذه العقوبة المقصودة حيث قال إن البنزرتي يرغب في تجديد رئاسته لجامعة السلّة وسيبذل كل ما في وسعه لبلوغ هدفه وهذا الطرق الملتوية ليست جديدة على هذا الرجل الذي سبق له أن ربح الانتخابات بطرقه الخاصة بعد أن قام بتنقيح بعض الفصول خدمة لمصالحه الخاصة والجميع يتذكر أن في انتخابات 2011 دخل البنزرتي الانتخابات بنصاب غير مكتمل وقام بإكماله بطرق غير قانونية وعدل القانون خدمة لمصلحته وكنّا رفضنا ذلك ووقع إثبات وجود العديد من الخروقات في الجلسة الانتخابية لكن هذا الرجل طمس ذلك وعدّل الكفة لمصلحته بطرقه وسبله الخاصة لذلك بقي النجم الرادسي وأعضاؤه دوما محل اتهام وعقوبات لأنه أول من ثار على هذا النظام الذي لم يأت بالجديد منذ انتخابه حيث غاب الدعم المالي لبعض الجمعيات لأن كل الأموال التي ترصد في كل مرّة لهذا الغرض يقوم البنزرتي بتوظيفها خدمة لمشروعه الانتخابي والآن حان وقت التغيير وإعادة الروح إلى كرة السلة التونسية. وقال العيدودي إنه سيقوم باستئناف هذه العقوبة من خلال إتباع الإجراءات القانونية اللازمة لإثبات من يقف وراء هذه الحملة الممنهجة ضده واختتم كلامه قائلا: «حتى وان بلغت العقوبة حدّها الأقصى بإبعادي نهائيا عن الساحة هناك مشروع جدّي للنهوض بكرة السلة التونسية وتطويرها تقف وراءه مجموعة من الكفاءات والعارفين في التسيير الرياضي سيواصلون المسار لأنّ هذه الفكرة لا ترتبط بشخصي فقط».