دعت وزارة الشؤون الدّينيّة في بلاغ لها الكتبيّين إلى الامتناع عن بيع مصحفا معروضًا ، ويتمّ تداوله بين المُواطنين، برواية قالون عن نافع المدني، مطبوع بتونس من طرف دار العلماء، عدّة طبعات، ومُتحصّل على ترخيص سنة 2005، يتضمّن أخطاء فادحة تتمثّل أساسا في سوء ترتيب صفحاته في مواضع عدّة، ونقص ع15دد سورة. (من سورة الحشر إلى سورة الإنسان). كما دعت الدّار النّاشرة إلى المُبادرة بجمع النّسخ المتوفّرة بالمكتبات وإعادة مراجعتها، مهيبة بالمواطنين الذين وقعت الطبعة المذكورة بين أيديهم إلى تسليمها إلى أقرب إدارة جهويّة للشؤون الدّينيّة أو إلى مقرّ الوزارة. وحثت الوزارة الوعّاظ المحلّيين والأئمّة على تفقّد المصاحف الموجودة بمكتبات الجوامع والمساجد والكتاتيب ومقرّات الجمعيّات القرآنيّة وتسليم المصحف المُشار إليه أعلاه، إن وُجد، إلى الإدارة الجهويّة للشؤون الدّينيّة. ويذكر ان وزير الشؤون الدينية قد كشف عن طبعة مصحف للقرآن الكريم التي تروج في تونس و تحتوي على بعض الأخطاء و تنقصها 15 سورة من القرآن الكريم وذلك خلال زيارته لولاية المنستير و الوقوف على نشاط الجمعيات القرآنية الناشطة فيها. يقول الله تعالى في مُحكم كتابه: "إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون". صدق الله العظيم. (سورة الحجر الآية التاسعة)