علمت "التونسية" أن يوم 28 أفريل القادم سيشهد انطلاق الاحتفالات بمائوية الأديب "محمد البشروش" تجاوبا مع القرار الرئاسي الرائد في المجال من خلال إقامة معرض وثائقي ضخم يؤرخ لمسيرة هذا الأديب كما أنه سيتم إصدار الأعمال الكاملة له إلى جانب ندوات وملتقيات تتناول فكره وأدبه. والبشروش ثالث أدباء الإصلاح في تونس في الثلث الأول من القرن العشرين مع محمد الجليدي وأبو القاسم الشابي... وقد ولد البشروش سنة 1911 بدار شعبان الفهري ورحل عن الحياة سنة 1944 وهذا يعني أنه لم يعمر طويلا ورغم قصر حياته فإنه برز بشكل مدهش في التأليف القصصي والشعر وترجم عديد الأعمال لمجموعة من الشعراء الفرنسيين على غرار لامرتين وفيرلان ورامبو وحاول محمد البشروش في أدبه الجمع بين قطبين متضادين الأصالة والتجديد وهو رهان عمل على كسبه فكان له ما أراد. والجدير بالملاحظة أن الشهر الحالي سيشهد خلال أيامه القليلة القادمة انطلاق الاحتفالات بمائوية الأديب محمود المسعدي.