تعرضت مغازة "المونوبري"دار فضال بمنطقة العوينة على الساعة العاشرة من ليلة البارحة إلى أعمال عنف وحرق أسفرت عن اتلاف محتويات المغازة والحاق أضرار جسيمة بالمقر. هذه الاعمال جاءت رغم البلاغ الذي أصدرته وزارة الداخلية والتنمية المحلية بمنع الجولان بولايات تونس الكبرى من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة الخامسة والنصف صباحا. "التونسية" تحولت على عين المكان واستقت آراء بعض المواطنين حول هذا الحدث. تجمهر الناس أمام المغازة وتصاعد الدخان ورائحة مخلفات الحريق هو الذي ميز منطقة دار فضال هذا الصباح وتفيد وقائع هذه الحادثة ان مجموعة من الشباب تتراوح اعمارهم بين 20 و25 سنة قد تحولوا إلى مغازة "المونوبري"ليلة البارحة وقاموا باعمال تخريب بالكامل ونهب لمحتوياته من مواد غذائية واجهزة إعلامية وملابس ثم عمد هؤلاء الشبان إلى إحراق المغازة بالكامل. وقد افادنا بعض شهود العيان بأنهم سمعوا صراخا وإطلاقا للنار ثم شاهدوا ألسنة اللهب تتصاعد من مغازة المونوبري لتصل إلى شبابيك المنازل التي توجد مباشرة فوق المغازة قبل أن يروا عددا كبيرا من الشبان يركضون في اتجاهات مختلفة حاملين معهم أكياس المسروقات. وعبّر الناس أمام المغازة عن استيائهم من هذه الاعمال التخريبية معتبرين انها بلا أهداف وأن أصحابها من المجرمين الذين لا يريدون الخير والعزة للوطن ونادى بعضهم بصوت مرتفع بحرية تونس واستقرارها.