اختارت لجنة المتابعة بالإدارة الوطنية للتحكيم أن تستدعي عدة حكام ارتكبوا أخطاء قد لا يكون لها تأثير يذكر في المقابل فإنها اختارت صم آذانها على احتجاجات عدة أندية أخرى على غرار النادي الصفاقسي الذي احتج على أداء الحكم محمد سعيد الكردي في مباراة الكأس ضد الاتحاد الرياضي المنستيري واحتج على أداء الحكم نصر الله الجوادي في مباراة الجولة الأولى إيابا ضد الأولمبي الباجي. النادي الصفاقسي في الحالتين طالب بمقابلة أعضاء المكتب الجامعي دون أن يجد مطلبه الصدى المطلوب ولم يقع حتى مجرد لفت نظر الحكمين الدوليين الجديدين وهو ما يغذي الشكوك التي تحوم حول سياسة المكيال والمكيالين المعتمدة من يونس السلمي. الأغرب أن طاقم تحكيم مباراة الأولمبي الباجي والنادي الصفاقسي والذي كما أسلفنا لم يقع حتى مجرد لفت نظره وقع تعيينه من جديد لمباراة قوافل قفصة والترجي الجرجيسي ونعني هنا الحكم نصر الله الجوادي ومساعده الأول رياض الحاج مبارك الذي تسبب في إقصاء قاس لحمدي رويد بعد رفعه الراية. نود في هذا الإطار أن نعرف ما الذي تنتظره إدارة التحكيم من رياض الحاج مبارك حتى تتولى تسليط العقوبة الملائمة هل هي تنتظر أن يغالط هذا الحكم المساعد زميله في لقاءات أخرى وتتراكم أخطاؤه بصفة مهولة حتى يتم استدعاؤه إلى لجنة المتابعة وعندها تكون الفأس قد وقعت في الرأس او أن يخطىء هذا الحكم في حق ناد له وزنه في أروقة الجامعة عندها سيقع الزج به في ثلاجة التجميد دون رأفة نسأل ونمر...