قالت مصادر إعلامية فرنسية إن عائلتي بن علي والطرابلسي تمكنتا من نهب 5 مليارات دولار أي ما يعادل تقريبا 8 مليار دينار تونسي وأضافت إن زين العابدين بن علي كان عند تواجده على رأس السلطة في تونس محل احترام من قبل الأسرة الدولية خلافا لبعض الرؤساء الآخرين الذين عرفوا كذلك بالدكتاتورية مما جعلهم محل احتراز وحيطة. من جهة أخرى قالت نفس المصادر إن شرذمة اللصوص تمكنت من فتح حسابات في دول خليجية وفي أوروبا تحديدا بكل من سويسرا وليشتنشاين وفرنسا قبل أن يتخذ القضاء السويسري قرارا بتجميد كل الأصول والأملاك التابعة لهذه العائلة دون الحديث عن العقارات بالخليج وأوروبا والأرجنتين. لكن استعادة الأموال تبقى أمرا غير مضمون وذلك بالنظر إلى عدة رؤساء آخرين فروا بثروات شعوبهم على غرار دكتاتور البيرو فوجيموري الذي فر بما قدره 4.5 مليار دولار استرجع منها 81 مليون دولار لا غير والرئيس الأنغولي الذي نهب 4.5 مليار دولار استرجع منها 21 مليون دولار لا غير أما الدكتاتور الكونغولي مابوتو الذي توفي ودوفالي رئيس هايتي فقد تمكنا من السطو على مبلغ 5 مليارات دولار و1.6 مليار دولار ولم تقع استعادة أي مليم مما نهبوه.