نظم مركز المسيرين الشبان صباح اليوم السبت بالتعاون مع مؤسسة "كونراد اديناور" الألمانية لقاء حواريا مع عدد من أعضاء حركة التجديد للوقوف بالخصوص على تصورات الحركة للمرحلة الانتقالية بالإضافة إلى تقييمها للمسار الديمقراطي الذي انخرطت فيه تونس بعد ثورة 14 جانفي. وأبرز عضو المكتب السياسي لحركة التجديد محمود بن رمضان دقة المرحلة الحالية التي تمر بها تونس خاصة على الصعيد الاقتصادي والتي تتجلى بالخصوص في ارتفاع عدد العاطلين عن العمل مشيرا إلى أن الحل يكمن في إيجاد استراتيجيات واضحة للنهوض بالمناطق المهمشة وإعادة الثقة للمستثمرين الأجانب عبر توفير مناخ اقتصادي وأمني ملائم. وأكد أن بلدان العالم تعول على نجاح المسار الديمقراطي في تونس باعتبارها ستشكل بوابة الديمقراطية في المنطقة العربية مشيرا إلى أهمية الارتقاء بالحق في السكن والتعليم والصحة والغذاء إلى حقوق دستورية. ويجدر التذكير إلى أن اللقاء الحواري يندرج في إطار سلسلة حلقات حوارية ينظمها مركز المسيرين الشبان ومؤسسة "كونراد اديناور" الألمانية كل يوم سبت للتعريف ببرامج الأحزاب السياسة وتطلعاتها للمرحلة المقبلة.