هل أصبح "برج" "نبيل معلول" و الترجي الرياضي بالخماسيات أم هناك سر في هذه النتائج الثقيلة و المتشابهة التي ما انفكت ترافق هذا المدرب منذ توليه تدريب فريق باب سويقة أم هي محض صدفة لا غير. بالنسبة لهذا الموسم نتذكر كيف هزم الترجي الرياضي بخماسية غريبة ضد مازمبي في نهائي رابطة الأبطال الإفريقية ثم جاءت صفعة سوسة في مباراة ضد النجم (1/5) ليتدارك الوضع في ما بعد بخماسيات منطقية ضد أسباك البينيني و دياراف السنغالي في كأس إفريقيا و الملعب التونسي في البطولة.. هذا بالنسبة للحاضر، أما في الماضي الغير بعيد فقد سبق لمعلول أن انهزم بخماسية ضد الإفريقي (1/5) يوم 5/5/85 و في هذا اللقاء كان غير محضوظ لما أهدر ضربة جزاء كما أنه لما تولى تدريب النادي الإفريقي تمكن في جانفي 2005 من سحق النجم الخلادي بخماسية. و لا بد هنا أن نتذكر أن الترجي الرياضي قد أمضى على فوز عريض بخماسية نظيفة في مارس 1963 ضد الملعب التونسي و كان وقتها يلعب من أجل تفادي النزول بينما الملعب التونسي كان في أعلى الترتيب و لم يضغط على منافسه كثيرا حسب الملاحظين الذين عاشوا هذا اللقاء و خماسية الترجي آنذاك مكنته من الالتحاق بنادي حمام الأنف في المرتبة ما قبل الأخيرة و الهمهاما انحدر الى القسم الثاني بسبب نتيجة الترجي الذي نجا من السقوط بفضل فارق الأهداف.