مع تواصل تجاهل المنظمات الدولية لأوضاع اللاجئين الأفارقة خاصة بمخيم الشوشة يزداد قلق و توتر هؤلاء على خلفية عدم ترحيلهم مما أفرز اليوم صراعا بين بعض الجاليات الاريترية و الصومالية و السودانية من جهة و الداعية الى فتح الطريق المؤدية الى رأس جدير و العودة الى مخيم الشوشة و بين الغانيين و الجالية من النيجر الداعية الى مواصلة الاعتصام و قطع الطرق و شل الحركة وقد أراد البعض منهم التحول الى بن قردان لكن الجيش الوطني تدخل و أعاد الأمور الى نصابها و منعهم من ذلك