اصدرت احدى المحاكم بموسكو حكما بسبع سنوات و نصف سجنا ضد مسؤول روسي كان يشغل منصب مدير عام لإحدى الشركات الحربية و أفادت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن التحقيق أظهر أن "موساتيل اسماعيلوف" حاول بيع قطع غيار مستهلكة الى صانع طائرات "ميغ 29" المطلوب تصديرها الى الجزائر و يعود صنع هذه القطع الى فترة ما بين 1982 و 1996 و قدمت تلك التجهيزات ضمن طائرات حربية تسلمتها الجزائر قبيل عامين فقط في صفقة تسليح ضخمة وقعت سنة 2006 و قد وقع التحقيق سنة 2009 بعد أن تفطنت الجزائر لهذا الخلل و ألغت صفقة شراء 34 طائرة مقاتلة من نوع "ميغ 29" و قد ألقت هذه القضية بضلالها على العلاقات بين الجزائر و موسكو الا أن زيارة الرئيس الروسي "مدفيديف" السنة الماضية الى الجزائر كانت بهدف إذابة الجليد و اعطاء فرصة جديدة لامتداد التعاون العسكري بين البلدين و دائما حسب صحيفة "الخبر" فإن ذلك أفضى للابقاء على عمليات تسليم جزء مهم من العتاد و التجهيزات المتفق عليها منها أنظمة الصواريخ "اس 300" و المطاردات المقنبلة من طراز "سوخوي 30 أم كا أي" فضلا عن تسليم طائرات التدريب "باك 130" بعد قبول الاقتراحات الجزائرية بادخال تعديلات عليها لتفي بالاغراض الخاصة بالاسناد و المراقبة البحرية و غيرها...............