- في الجامعة مازالت هناك قوة جلب للوراء في حوار خصنا به المدير الفني الوطني للجامعة التونسية لكرة القدم السيد محمود الورتاني بعد تقديمه لإستقالته بصفة رسمية من منصبه أكد لنا فيه أن مايروج حول هذه الإستقالة بكونها على علاقة بالعرض الذي تلقيته من النادي البنزرتي لمنصب مدير رياضي ليس له أساس من الصحة أولا لأن عقدي مع الجامعة ينتهي يوم 30 جوان أي بعد حوالي شهر وهذا لا يمنعني من مناقشة أي عرض يصلني خلال هذه الفترة كذلك فإنني الى حد الآن لم أعط موافقتي لمسؤولي السي أ بي على هذا العرض الذي مازال بعد مجرد فكرة لا غير ثانيا أؤكد أنه حتى إذا كان عقدي سينتهي مع الجامعة يوم 30 ماي فإنني كنت عازما على تقديم إستقالتي فمحمود الورتاني دخل للجامعة بفضل إمكانياته ومؤهلاته الفنية هذه المؤهلات هي اليوم محل تشكيك من مسؤولين لا غاية لهم سوى تعطيل المسار الصحيح لكرة القدم التونسية وتسللوا الىالجامعة بمبدأ الولاء والمحسوبية وهم الآن في هذا الوقت التي أصبحت فيه بلادنا تنعم بنسيم الحرية والديمقراطية قوات جلب للوراء وسوف يأتي اليوم الذي أفضح فيه هؤلاء الذين ليست لهم غاية في المكتب الجامعي سوى خدمة مصالحهم على حساب كرة القدم التونسية وعن مسألة إمكانية تراجعه عن هذه الإستقالة أكد المدير الفني الوطني للجامعة أنه بقدر ما يحترم العديد من المسؤولين في الجامعة ويقدر فيهم نزاهتم وأهدافهم النبيلة الرامية للنهوض بكرة القدم التونسية فهو ليس من الأشخاص الذين يندمون على قراراتهم لذلك فإنه يعتبر إستقالته قرار غير قابل للنقاش ومن جهة ثانية أكد لنا السيد محمود الورتاني في حديثنا معه على وجود عدة عروض لتولي مهام تدريبية وأخرى إدارية في عدة أندية تونسية وأجنبية إضافة لعرض النادي البنزرتي لكنه مازال لم يحدد وجهته لأنه مازال بصدد دراسة هذه العروض وقال في ختام حديثه أن الأرزاق من عند الله والكرامة قبل الخبز