دأبت العادة حسب الإتفاقية المبرمة بين نادي حمام الأنف وبلدية لكسول ليبان الفرنسية أن يسافر براعم نادي حمام الأنف إلى هذه المدينة بعد كل سنتين للمشاركة في دورة في كرة القدم في إطار دعوة تتضمن العديد من الأندية الأوروبية من إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها . ولئن بدا العد التنازلي واقتراب موعد السفر الذي سيكون يوم 9 جوان القادم فإن هناك مشاكل تحصل داخل الهيئة التي تشرف على تنظيم هذه الرحلة والتي يرأسها رئيس فرع الشبان رضا بكار وفي نفس الوقت هو الذي قام بتزويد اللاعبين بتذاكر السفر باعتباره صاحب وكالة أسفار.هذه المشاكل اندلعت منذ أن انطلقت الهيئة المسؤولة في تسجيل أسماء اللاعبين الصغار المنتمين لأكاديمية كرة القدم حيث طغت المحاباة والمحسوبية وسياسة المكيالين مما أثار غضب بعض الأولياء خاصة عندما تم إقصاء أبنائهم من السفر رغم أن كل الشروط متوفرة لديهم بما فيها معلوم التذكرة علما أن الأولياء هم الذين تكفلوا باقتناء التذاكر لأبنائهم وليس الهيئة كما ادعاه البعض وما زاد الطين بلة هو وجود بعض المسؤولين ضمن القائمة والذين سيسافرون " بلوشي " وذلك من نسبة الأرباح الجملية من معاليم التذاكر التي تم بيعها لبراعم النادي والتي فاقت 23 تذكرة تقريبا وقد تأكد من خلال القائمة أن نفس الوجوه التي سافرت في الماضي حسب ما سمعناه من بعض الأولياء هي التي ستصاحب الفريق في هذه المرة أيضا في وقت كان من المفروض أن تعطى فرصة المشاركة للاعبين فمن غير المعقول أن يتجاوز عدد المسؤولين نصف المجموعة .