مات مهاجر تونسي يبلغ من العمر 27 عاما كلينيكيا منذ منتصف ماي الفارط وذلك بعد الاعتداء عليه بالعنف الشديد وإسقاطه على مستوى قنطرة قوليتيار " pont la Guillotière de " بمدينة بليون الفرنسية حيث أصيب بسكتة دماغية خطيرة جدا أدت إلى وفاته . وكان التونسي الذي يعيش بلا مأوى يعزف الموسيقى صحبة عدد من رفاقه المشردين لمواطنين فرنسيين على ضفاف نهر الرون عندما دخل في شجار معهم وقاموا بالاعتداء عليه ودفعوه ليسقط على مرأى ومسمع عدد من الشهود الذين قدموا أوصاف الذين تحصنوا بالفرار عقب اندلاع الشجار. وقد تكفلت السلطات الأمنية بفتح تحقيق حول الجريمة وأصدرت بطاقة تفتيش ضد الجناة وهم عرب حسب تأكيد الشهود تتراوح أعمارهم بين 20 و 25 عاما، ولايزال البحث جار عنهم .