كشفت صحيفة أسبوعية بريطانية عن تورط نجم "مانشستر يونايتد" رايان غيغز في علاقة غير شرعية مع زوجة شقيقه ناتاشا ، التي تعمل كوكيلة عقارية، وذلك منذ ثمانية أعوام، وبالتحديد منذ العام 2003، عندما كانت في العشرين من عمرها ومطلقة حديثًا من والد طفلها الأول، بينما لم يكن غيغز قد تزوج "ستايسي" بعد، وقد التقيا في أحد الملاهي الليلية في مانشستر. وأضافت الصحيفة أن صديقة ناتاشا وصفت علاقتهما بأنها "أسوأ خيانة في العالم"، وأنها "كانت مرتبطة بالجنس فقط دون أية مشاعر". كما قالت الصحيفة إن غيغز يقابلها سرًّا في عدد من الفنادق بعيدًا عن أعين زوجته وشقيقه. هذه الفضيحة تأتي على طريقة "تأتي الرياح بما لا يشتهي غيغز". حيث لم يمر على كشف علاقته بملكة جمال ويلز ونجمة برنامج "الأخ الأكبر" إيموجين توماس، سوى أسابيع، والتي أثيرت حولها ضجة تتعلق بحقوق الخصوصية والنشر. وروت الصديقة التفاصيل من بدايتها، قائلة إن غيغز هو سبب التعارف بين ناتاشا وشقيقه رودري في اليوم التالي لمعرفتها به، وإنها كانت تنوي إقامة علاقة علنية معه في البداية قبل أن تكتشف وجود خطيبته ستايسي التي كانت تحمل ابنه الأول وقتها، لتبدأ في مواعدة شقيقه خلال شهر ماي 2003، وليقطع علاقته بها وقتها. وأضافت الصديقة أن غيغز تقابل مع ناتاشا في وجود زوجته ستايسي خلال حفل عيد الميلاد في منزل والدته، وتظاهر أمام زوجته بعدم معرفته المسبقة لزوجة شقيقه التي عرفه عليها، قبل أن تعود العلاقة بينهما مجددًا في السرّ خلال العام 2004، وهو العام الذي شهد مشاجرة بينه وبين ستايسي بسبب ناتاشا، ولكن الأمر لم يمنعه من أن يكون بجوار شقيقه خلال خطة زواجه، والتي فشلت في العام 2005. وذكرت الصديقة أن رايان مارس الجنس مع ناتاتشا في شهر جوان 2006، قبل شهرين فقط من وضعها لابن شقيقه في اوت 2006، وهي العلاقة المستمرة التي لم تكن سببًا كافيًا لمنع ناتاشا من الزواج من رودري أخيرًا خلال عام 2010 وتأتي المشكلة لتتزامن مع فضيحة علاقة غيغز مع إيموجين توماس، وهي الفضيحة التي أثارت الرأي العام حول قوانين الخصوصية ومنع النشر بعدما قام نائب في البرلمان بذكر اسم غيغز علنًا في موضوع يتعلق بالقضية على الرغم من قرار حظر النشر فيها. وكشف مستشار إيموجين الإعلامي ماكس كليفورد عن شعورها بالصدمة عند معرفتها بحكاية رايان مع ناتاشا التي لم تكن تعلم عنها شيئًا، وعن نصيحته لها باتخاذ الإجراءات القانونية حتى لا يتسبب الكشف عن العلاقة الأخرى في الإساءة لها ولمشوارها المهني. ووصف مستشار غيغز الإعلامي موقفه بأنه "أسوأ هدف سجله في مرماه"، حيث تسبب الكشف عن علاقته بإيموجين عن ظهور العلاقة الثانية، ليوضع في موقف لا يحسد عليه أمام أسرته وجماهيره والرأي العام العالمي بأكمله، واتضح حزن إيموجين من رسالة كتبتها على موقع تويتر قالت فيها إنها تريد أن تموت اليوم.