مثل صبيحة اليوم بالدائرة السادسة جنائي في المحكمة الابتدائية بتونس شاب من مواليد 1981 يعمل بالسوق اليومية بسيدي محرز بتهمة مسك مادة مخدرة من صنف "ب" قصد استهلاكها. و المتهم هو من أصحاب السوابق العدلية و لم يمض مدة وجيزة منذ خروجه من السجن الذي امتد على مدى 8 سنوات. و لدى استنطاق المتهم نفى ما نسب إليه مؤكدا أن عيبه الوحيد هو أنه كثير المشاكل و يستعمل العنف و معروف في حيه باشتباكاته المتواصلة بسبب أو بدونه، نافيا أن تكون له أي علاقة بالمخدرات و إن ما حصل هو مؤامرة كيدية من رجال الشرطة لإعادة الزج به في السجن لتجنب المشاكل التي اعتاد الدخول فيها. كما أنه نفى علمه بالمتهمين الآخرين في قضية الحال اللذان ذكرا اسمه في المحضر لدى باحث البداية. و لدى التحقيق مع المتهمين اعترفا أنهما من مستهلكي المخدرات في حين أن التحاليل البيولوجية كانت سلبية مما يثير الريبة في الموضوع. و حيث للمتهم عدة مشاكل مع أعوان الأمن بالمنطقة فقد كانت حادثة الإمساك به على اثر مناداته من قبل شخص موجود بسيارة و قام بإعطائه ورقة ملفوفة. و على اثر أخذها لم يفاجئه إلا أن وجد دورية شرطة تلاحقه دون علمه بمحتوى تلك الورقة و التي احتوت على مخدرات. وسيقع التصريح بالحكم اثر الجلسة و المفاوضة.