حل لاعب الشبيبة القيروانية اسكندر الشيخ نهار اليوم بمدينة سوسة للتفاوض مع مسؤولي النجم حول تفاصيل انتقاله الى الفريق في اعقاب الموسم الكروي الحالي وتبدي ادارة الدكتور حامد كمون اهتماما كبيرا بهذه الصفقة باعتبار الامكانات الفنية المتميزة لهذا اللاعب وقدرته على تقديم اضافة نوعية خلال الموسم المقبل. بالتوازي تسارعت الاتصالات للتفويت في اللاعب البرازيلي دانيلو بوينو وقد التقى الدكتور حامد كمون وكيل أعمال هذا اللاعب خوزيه كلايتون ومن المنتظر أن تتضح وجهة دانيلو في غضون الايام القادمة علما بأن بعض السماسرة الاخرين يبدون من ناحيتهم اهتماما بهذا الموضوع وهناك من يصر على تسويق اللاعب عوضا عن وكيله خوزيه كلايتون. اللطيفي لماذا؟ فاجأت صفقة أيمن اللطيفي كل المهتمين بشؤون النجم الساحلي وحتى الفنيين لم يخفوا اهتمامهم واستغرابهم في نفس الوقت فالمعطيات البدنية الخاصة بهذا اللاعب والتي لا تخفى على المختصين تؤكد عدم قدرته على اللعب بأقصى ما يتوفر لديه من امكانات وهذا بقطع النظر طبعا عن قيمته الفنية والمؤكد أن معطيات خاصة جدا وقفت مجددا أمام التعاقد مع هذا المهاجم الذي تخلى عنه الترجي ولو كان جاهزا مائة بالمائة لمد يد المساعدة لما تم ذلك. انتداب اللطيفي سيقطع الطريق على بعض المواهب الشابة التي يمكن أن يستنجد بها الاطار الفني لاحقا وكالعادة يجري الحديث عن تدخل بعض الأشخاص لاقناع حامد كمون بانتداب هذا المهاجم مما يثير الكثير من الريبة والشكوك فالنجم تعود باستمرار انتداب الشبان الذين يشكلون قيمة مضافة مستقبلية لكن هذه الاستراتيجية تغيرت 360 درجة ليصبح الفريق على حد تعبير بعض المحيطين بالنادي أشبه بصندوق للضمان الاجتماعي يغطي مصاريف بعض اللاعبين المتقدمين في السن والذين لا يحملون في أرجلهم سوى موسمين اثنين على اقصى تقدير. المقال ...الزوبعة عاد اليوم متوسط الميدان المعاقب من الهيئة المديرة عادل الشاذلي الى التدرب رفقة بعض اللاعبين الاخرين على أن يستانف الفريق تمارينه يوم غد بصفة عادية وبحضور كامل المجموعة . هذا ونشير الى أن حالة استنفار واضحة شهدتها كواليس الفريق نهار اليوم بعد صدور مقال في احدى اليوميات يتحدث عن مراكز القوى داخل النجم. المعطيات التي تضمنها المقال بدت دقيقة جدا ومطابقة لواقع فريق جوهرة الساحل ومع أننا غير معنيين بهذا المقال المثير للانتباه والجدل لا من قريب ولا من بعيد فان التذكير يبدو ضروريا بأن "التونسية" كانت تعرضت مرارا وتكرارا الى هذا الموضوع وتحدثت عن الشخصيات المؤثرة التي تتدخل يوميا وبشكل "فاضح" أحيانا في صلاحيات حامد كمون اما لاعتبارات متعلقة بالشرعية التاريخية وهذا على الأقل يمكن تفهمه نسبيا واما بحكم علاقاتها ونفودها في النظام السابق . النظام سقط فيما صمدت هذه الممارسات في وجه رئيس يريد التغيير ويبحث عن مخرج لكنه مكبل بحزام صغير من الأحباء يشكل مصدر قلق وازعاج دائمين له وسوف تبقى الاوضاع كذلك الى أن يأخذ أحباء النجم بناصية تغيير هذا الوضع حرصا على مصلحة ناديهم . هذا ونختم بالاشارة الى أن المقال المشار اليه أعلاه أثار استياء وغضب رئيس فرع كرة القدم شكري العميري الذي رأى أنه (أي هذا المقال) لم يعطه حجمه الحقيقي فيما تفاعل الرئيس السابق عثمان جنيح الذي شدد لبعض الأطراف أنه لا يتدخل الا للنصح والمساعدة أحيانا وفي كل الأحوال لا يسعنا الا أن نقول بأن "التونسية " كانت سباقة في مناقشة هذا الموضوع والتعليق عليه في سياق تغطياتها لبعض الأخبار التي تخص النجم الساحلي وها هي اليومية الورقية الأولى في تونس تأتي لتؤكد كل ما اشرنا اليه سابقا .