بعد أن اتفق أنور الحداد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم مع محمد روراوة نظيره في الجزائر على كل جزئيات اجراء مباراة دولية ودية تجمع الفريقين في يوم الفيفا 9 أوت المقبل، أبرقت الإتحادية الجزائرية إلى جامعتنا تعلمها بالإعتذار عن اجراء المواجهة رغم أن موافقة جامعتنا عنت رفض طلب الجامعة المالطية لنفس الغرض رغم أنها كانت ستتكفل بكامل المصاريف. وفي الحقيقة لم يكن القرار بيد مكتب روراوة بل اتخذه وحيده ها ليلود زيتش معوض عبد الحق بن شيخة على رأس الدواليب الفنية لمنتخب الخضر. أما الجديد فهو محاولات الجامعة التونسية إيجاد البديل في أسرع الأوقات ناهيك وأن جميع المنتخبات قد أعدت برمجتها للفترة المقبلة وقد أفادنا الناطق الرسمي للجامعة السيد الهادي الفوشالي أن القرار سيقع اتخاذه في بحر هذا الأسبوع. وحاولنا استقراء وجهة نظر المدرب الوطني سامي الطرابلسي الذي مدنا باسمي المنتخبين اللذين انحصر بينهما الإختيار وهما مالي وغينيا كوناكري. أما المنتخب الأول فيود استضافة تونس على أرضه وهو ما قد يعقد الموافقة على ذلك لأن النادي الافريقي والترجي الرياضي لهما التزامات قارية في ذلك الوقت ثم إن المحترفين لا يمكنهم القدوم قبل 72 ساعة من المباراة. وإذا علمنا أنه لا يوجد خط جوي مع مالي فإن امكانية مواجهته تبدو صعبة على أن امكانية تغيير المكان تبقى واردة. أما المنتخب الغيني فتبدو حظوظنا وافرة لمقارعته وديا طالما لا توجد نفس العقبات التي تعيق اجراء مباراة مع مالي. من جهة أخرى يبدو الطرابلسي مصرا على مواجهة فريق من القارة السمراء مع مراعاة استحقاقات الأندية القارية وحسن انطلاق المحترفين في موسمهم الجديد مع أنديتهم.