علمت " التونسية " ان والي القصرين الذي اضطر مساء الثلاثاء للانسحاب تحت ضغط الاهالي سيعود الى مباشرة مهامه بداية من يوم الاربعاء القادم حيث علمنا من مصادر خاصة انه ارسل شهادة طبية الى مركز الولاية فيها راحة قدرها 8 ايام .. كما بعث نسخة منها الى وزارة الداخلية .. أي انه يوجد منذ يوم الاربعاء الفارط في اجازة و يبدو ان الوالي عمر بالحاج سليمان ما زال مصرا على البقاء في القصرين رغم علمه بانه اصبح منذ مدة غير مرغوب فيه و ان اهالي الجهة لم يعودوا يحتملون وجوده .. و على وزارة الداخلية الان التدخل لتسمية وال جديد مكانه .. لان عودته المنتظرة للقصرين في الاسبوع القادم و اصرار الحكومة على ابقائه في خطته لن تمر دون احتجاجات جديدة قد تكون اعنف من سابقاتها . من جهة اخرى علمنا ان ممثلي لجنة حماية الثورة و الاحزاب و الجمعيات و كل مكونات المجتمع المدني بالقصرين اقترحوا اربعة اسماء لمسؤولين من ابناء الجهة و قدموها للحكومة لاختيار واحد منهم واليا جديدا للقصرين و من المنتظر ان يتحول وفد يتكون من بعض اعضاء لجنة حماية الثورة و حقوقيين بالقصرين الى العاصمة لملاقاة الوزير الاول الباجي قائد السبسي و وزير الداخلية لابلاغهما بضرورة تعيين وال جديد للجهة