انقلبت معطيات الهجرة في هذه القضية فقد تعود الرأي العام على قيام الحارقين بامتطاء القوارب لتنفيذ رحلات حرقان إلى السواحل الايطالية لكن في هذه القضية قام مهاجرون تونسيون غير شرعيين بسرقة مركب صيد من سواحل ليكاتا الايطالية ليعودوا إلى تونس ويرسوا حسب وسائل الإعلام الايطالية في ميناء قليبيةالتونسية . فقد قطع التونسيون الذين لاتزال السلطات الايطالية تجهل عددهم مسافة 250 كيلومترا من ميناء ليكاتا إلى قليبية على متن المركب المسروقة " الأوديسة " (طوله 13 مترا) . هذا وتولت السلطات الايطالية فتح تحقيق في القضية مبدية انزعاجها من أن يكون المركب قد سرق ليوضع في خدمة شبكات" حرقان" المهاجرين غير الشرعيين من تونس إلى ساحل جزيرة صقلية غير مستبعدة امر السرقة العادية التي كان هدفها العودة الى تونس.