علمت " التونسية " من مصادر خاصة بها ان المجلس البلدي القديم بسبيبة المتكون من عناصر تجمعية رفض اليوم قرار حله و تعيين نيابة خصوصية بدلا منه حيث اعلم اعضاؤه ولاية القصرين عدم اعترافهم لا بما يصدر عن رئيس الجمهورية المؤقت و لا بالحكومة و لا باي هيكل تابع لها من وزارة الداخلية و ولاية القصرين و معتمدية سبيبة و انهم لن يغادروا مهامهم و لن يسمحوا للنيابة الخصوصية الجديدة بمباشرة عملها .. بل اكثر من ذلك فانهم بدؤوا في استنفار اقاربهم لمساندتهم و الوقوف الى جانبهم .. و علمنا انه في صورة اصرارهم على موقفهم فان السلط الجهوية ستستنجد بالجيش الوطني لاجبارهم على الرحيل .. هذا و قد اعطت الولاية الاوامر للكاتب العام لبلدية سبيبة بجمع مختلف الاختام الخاصة بالبلدية و وضعها تحت ذمته و بسبب ذلك هاجمه صباح اليوم في مكتبه بعض المواطنين من اقارب اعضاء المجلس البلدي التجمعي و طالبوه بالرحيل الا ان جميع موظفي البلدية وقفوا الى جانبه و اعربوا لهم عن تمسكهم ببقائه .. وعلمنا منذ قليل ان رئيس بلدية سبيبة "التجمعي" ارسل منذ حين " فاكس " الى مركز ولاية القصرين اكد فيه رفضه الرحيل و احتجاجه على مطالبة الكاتب العام للبلدية بحفظ الاختام عنده مؤكدا انه ما يزال هو الرئيس الفعلي للمجلس البلدي هذا و تتركب النيابة الخصوصية الجديدة لبلدية سبيبة التي يرفض اعضاء المجلس البلدي التجمعي ترك مكانهم لها من: بلقاسم سلماوي (رئيس ) – منتصر سلامي – عبد الستار جمايعي – نور الدين سلماوي – الازهر زارعي – فوزي غلقاوي – عبد الرزاق الخشيمي – سعاد محفوظي.