سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القاضي لطفي بن جدو ( رئيس الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بالقصرين ): لم نجد التعاون اللازم من السلط الادارية و لدينا مكاتب تسجيل في كل المناطق و هناك تطور ملحوظ في نسبة الاقبال عليها
اصبح المقر السابق للجنة تنسيق حزب التجمع المنحل بالقصرين منذ تخصيصه للهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات عبارة عن خلية نحل فهو يشهد نشاطا يوميا لا ينقطع من اعضاء الهيئة و الموظفون الذين تم انتدابهم للعمل معها و مع اقتراب فترة التسجيل من نهايتها التقت " التونسية " رئيس الهيئة القاضي لطفي بن جدو للحديث معه حول سير هذه العملية .. *- اولا كيف تم اختياركم على مقر لجنة تنسيق التجمع المنحل ليحتضن هيئتكم ؟ - لانه فضاء فسيح و يوجد في قلب المدينة و غير مستغل منذ قيام الثورة فاردنا ان نعيد له الحياة بنشاط يعود بالفائدة على الجميع و قد طلبنا من والي القصرين وضعه على ذمتنا الا انه بقي مترددا ثم رفض فاتصلنا بوزارة الداخلية التي اعطتنا الموافقة فقمنا باستصدار اذن قضائي لجرد محتويات المقر من وثائق و اثاث عن طريق عدول اشهاد و تنفيذ و قمنا بتشميعها و وضع البقية في المخازن الملحقة به و انطلقنا في عملنا *- هل وجدتم اشياء ذات قيمة في المقر ؟ - لم نهتم بها كثيرا لان هذا ليس من مهامنا لكن استطيع القول اننا عثرنا على الاف المحتويات المتنوعة من ادوات مدرسية و اعلام و لافتات و بدلات و احذية رياضية و نشريات و كتب و مطريات و قبعات و لافتات و ازياء و ملابس و هدايا مختلفة بل و حتى كميات كبيرة من الجبن انتهت صلوحيتها منذ سنة 2000 قمنا بجمعها و وضعناها في المخازن *- ناتي الان لتقييمك لعمليات التسجيل بالولاية قبل ايام قليلة من نهاية الفترة المخصصة لها ؟ - في الاول واجهتنا عديد الصعوبات التقنية استطعنا التغلب على بعضها بتدخل من بعض اعضاء الهيئة الفرعية من ذوي الاختصاص الى جانب الاستعانة ببعض الفنيين لكن هناك تعطيلات في الارتباط بالشبكة الاعلامية كانت خارجة عن السيطرة لانها شملت كامل الهيئات الفرعية.. و مع مرور الايام تجاوزناها .. اما بالنسبة لعمليات التسجيل فان الاقبال عليها في الفترة الاولى كان متواضعا مثل كل الجهات الاخرى لكن شيئا فشيئا تحسنت نسب الاقبال و ادركنا في الايام الاخيرة معدلا طيبا اذ تجاوز عدد المسجلين 40 الف مواطن و هو ما يمثل نسبة تقارب 15 بالمئة و نامل ان تتطور بنسق اكثر من هنا الى يوم 2 اوت *- هل وجدتم تعاونا من السلط الادارية ؟ - لا فهي اظهرت لامبالاة واضحة و لم تمد لنا يدها بالكيفية المطلوبة باستثناء بعض المديرين الجهويين الذين وجدنا منهم مساعدة في المسائل اللوجستية .. و في المقابل فان تعاون شباب الجمعيات المدنية معنا كان كبيرا *- كم يبلغ عدد مكاتب التسجيل في كامل الدائرة الانتخابية بالقصرين ؟ - انطلقنا ب 25 مكتبا موزعة على جميع البلديات و دوائرها و بعض مقرات المعتمديات و عديد المدارس الاعدادية ثم قمنا بتعزيزها بمكاتب اخرى في مراكز البريد الريفي المجهزة بنظام الاعلامية و مجموعة اخرى من المكاتب المتنقلة المرتبطة بالاقمار الصناعية تجوب مختلف الارياف و المناطق النائية و بالتالي فانه اصبحت لدينا مكاتب في كل ارجاء الجهة و استطعنا الوصول الى المواطنين اينما كانوا و وجدنا منهم تجاوبا كبيرا و استقبالات حارة لاعوان التسجيل و ساعدونا على التنقل داخل الارياف و تعريفنا بالتجمعات السكنية المتفرقة .. اضافة الى تنظيم حملات توعية بمضخمات الصوت للتحسيس باهمية الاقبال على التسجيل .. كما اعددنا خياما لنصبها قريبا في وسط الساحات الكبرى و استغلالها كمكاتب تسجيل اثناء ليالي رمضان *- هل ترى ان هناك ضرورة للتمديد في فترة التسجيل ؟ - اعتقد ذلك خاصة مع دخول شهر رمضان لان اضافة اسبوع او عشرة ايام اخرى خلال هذا الشهر الكريم ستسمح باستقطاب اعداد كبيرة من المواطنين الذين مازالوا لم يسجلوا *- ما مدى نجاح الندوة الاعلامية الاولى التي قامت الهيئة الفرعية بتنظيمها يوم الاثنين الفارط ؟ - كانت ناجحة الى ابعد الحدود و على جميع المستويات سواء من حيث كثافة الاقبال بما انها شهدت حضور ممثلين عن جميع الاحزاب و الجمعيات الناشطة في القصرين و عدد من المواطنين او من جهة الاهداف التي حققتها في التعريف بمراحل العملية الانتخابية و اهمية فترة التسجيل ..