نفت الفنانة التونسية لطيفة ما تردد عن ارتباطها عاطفيا بعلاء مبارك نجل الرئيس المصري السابق حسني مبارك وأنه طلب الزواج منها، وشددت -في الوقت نفسه- على رفضها القوائم السوداء وتخوين بعض الفنانين في مصر وعلى رأسهم النجم عادل إمام. وقالت لطيفة -في مقابلة مع برنامج "نصف الحقيقة" انه كانت لها مشاريع زواج سرية، وليست لها علاقة بأبناء زعماء، ولم تكن لها علاقات بشخصيات مشهورة، وكل ما يتردد من شائعات عنها لا أساس له من الصحة، خاصة ارتباطها عاطفيا بعلاء مبارك، وأنه طلب الزواج منها . وأضافت النجمة "مسألة زواجي من عدمها قسمة ونصيب، والله سبحانه وتعالى لم يكتب لي الزواج حتى الآن، لكني سعيدة بحالتي وراضية الحمد الله، خاصة أن الفن منحني أفضل شيء في الوجود وهو حب الناس وتحقيق الذات، لكنه لم يستطع أن يعوضني عن الرجل لأن الفن شيء والرجل شيء ثان ". وأكدت المطربة التونسية أنها لم تكن لديها أية علاقة بالنظام التونسي السابق أو أسرة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، مشيرة إلى أن ما يتردد عن علاقتها القوية بليلى الطرابلسي لا أساس لها من الصحة، خاصة أنها لم ترها مطلقا، كما أنها كانت سبب منع إذاعة أغانيها في التلفزيون التونسي لمدة عام ونصف. وأوضحت لطيفة أنها تعيش في مصر منذ 25 عاما، حيث أكملت دراستها وحققت نجاحها في الغناء، وأنها كانت تذهب إلى تونس مرتين في العام كفنانة، الأولى في مهرجان قرطاج، والثانية خلال الاحتفال بالأعياد الوطنية، مشيرة إلى أنها حصلت على وسام الاستحقاق التونسي مرتين، وشددت على أنها لم تغن أمام الرئيس التونسي المخلوع في الأعياد الوطنية أبدا؛ لأنه لم يكن يحضرها. وأشارت إلى أنها منعت من الغناء في تونس كما منعت أغانيها في الإذاعة وفي التلفزيون التونسي سنة ونصفا؛ لأنها رفضت إحياء حفل أحد أقارب زوجة الرئيس التونسي، موضحة أنها اعتذرت عن الغناء في الحفل لأنه كان لا يناسبها، خاصة أنها تغني لكل الشعب وليس صوتها حكرا على طبقة معينة من رجال النفوذ. وشددت المطربة التونسية على أنها توقعت قيام الثورة في تونس منذ عام 2008 خلال أحداث مدينة "الرديف" والمظاهرات التي تمت فيها، والتي شهدت سقوط كثير من القتلى، معتبرة أن الشعب عانى من الفساد والظلم والقهر والقمع لفترات طويلة، لكنها شددت على أنها لم تتوقع أن يحدث التغيير بهذه السرعة، وأن تسقط الثورة نظام بن علي. وأشارت لطيفة إلى أنها خلال الثورة كانت في مصر، وأنها تحدثت في بداية أعمال العنف في البلاد للتلفزيون التونسي وبكت مما يحدث خوفا على مصير البلد، مصرحة أنها كانت تتمنى المشاركة في الثورة ولو بقدر بسيط، وأنها حاولت أن تعود إلى تونس لكن حركة الطيران كانت متوقفة في تلك الفترة. وبعيدا عنها ومواقفها، أكدت المطربة التونسية أن القوائم السوداء لاتقلقها لأن الثورات جاءت بهدف الديمقراطية وليس لفرض الرأي، منتقدة تخوين النجم الكبير عادل إمام ووضعه في قوائم العار، خاصة أن تاريخه الفني كبير، وأنه قدم الكثير للفن المصري، كما أنه الشخص الذي ذهب إلى الصعيد أيام الإرهاب ولم يخف من أجل تنمية السياحة المصرية وقتها.