علمت " التونسية " ان حادثة الروحية التي وقعت يوم 18 ماي 2011 و استشهد فيها المقدم بالجيش الوطني الطاهر العياري و الرقيب الاول وليد الحاجي و جرح فيها ضابط اخر من الجيش و انتهت بمقتل الارهابيين عبد الوهاب حميد و سهيل بن عمر اللذين تسللا من الحدود الجزائرية عبر مرتفعات جبل الشعانبي .. سيتم فتح التحقيقات حولها خلال الايام القادمة و ربما بداية من هذا الاسبوع من طرف حاكم التحقيق العسكري بالمحكمة العسكرية بالكاف بعد ان انهى يوم الخميس الفارط ختم الابحاث في قضية احداث القصرين و تالة