عقد منذ قليل مدرب المنتخب الوطني التونسي "سامي الطرابلسي" ندوة صحفية بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم خصصت لتسليط الضوء على قائمة اللاعبين الذين تمت دعوتهم للمشاركة في اللقاء الحاسم ضمن التصفيات الافريقية والذي سيجمع منتخبنا الوطني في "بلانتاير" بمنتخب المالاوي في الثالوث من سبتمبر القادم... وقد ضمت القائمة الجديدة 23 لاعبا هم ايمن المثلوثي ، رامي الجريدي ، ايمن بن ايوب ، سامي العلاقي ، انيس البوسعايدي ، خليل شمام، عادل الشاذلي ، لمجد الشهودي ، امين الشرميطي ، سامح الدربالي، زهير الذوادي ، سلامة القصداوي ، فاتح الغربي ، شادي الهمامي ، وليد الهيشري، ، بلال العيفة ، عمار الجمل ، عصام جمعة ، ايهاب المساكني ، امير العمراني ، حسين الراقد ، خالد السويسي ومجدي التراوي. في المقابل فان ايمن عبد النور واحمد العكايشي وكريم حقي لم يتم استدعاؤهم وأرجع المدرب الوطني هذه الغيابات وخاصة ايمن عبد النور وكريم حقي الى ان المنتخب الوطني يتوفر على لاعبين بامكانهم تقديم الاضافة وتعويض عبد النور وكريم حقي احسن تعويض في حين اشار سامي الطرابلسي الى ان غياب احمد العكايشي ليس لاسباب شخصية ولا صحة لما يروج عن وجود خلافات بينه وبين اللاعب مؤكدا ان فريقه رفض تسريحه للعب مع المنتخب الوطني وفي سؤال ل"التونسية" عن تاثير غياب ثالوث الترجي يوسف المساكني واسامة الدراجي وخالد القربي اشار سامي الطرابلسي الى ان القائمة تضم لاعبين بامكانهم ايضا تعويض هذا الثلاثي.. وفي سؤال ل"التونسية " عن تاثير لقاء المالاوي الحاسم في بقاء المكتب الجامعي والاطار الفني اشار المدرب الوطني الى انه لم يقع التطرق الى هذا الموضوع خلال تحضيرات المنتخب التي وصفها بالايجابية والمجدية وحتى اللقاء الودي الاخير مع الاردن اكد انه كان مناسبة للوقوف على ايجابيات المنتخب وسلبياته موضحا ان هناك حقيقة لا يمكن اخفاؤها وهي ضعف الخط الخلفي للمنتخب وارجع ذلك الى عامل الارهاق.. من جهة اخرى اعتبر سامي الطرابلسي انه مرتبط بعقد اخلاقي مع نفسه قبل ان يكون قانونيا مع الجامعة التونسية مشيرا الى ان الاطار الفني وفي صورة الاخفاق –لا قدر الله- على حد تعبيره سيحزم حقائبه وسيغادر من تلقاء نفسه ولن ينتظر اقالته.