أقدم مؤخرا أحد قدماء المنحرفين بمنطقة تونسالمدينة تحت مفعول الأقراص المخدرة على اقتحام مركزا أمنيا عاري الجسم ومتسلحّا بسيف ثم قام بسكب مادة البنزين ليشرع بذلك في حرقه وتعريض أعوان الأمن إلى الخطر المهدّد إلا أنهم تمكنوا من السيطرة عليه وإيقافه ..وجاء في الأبحاث أن هذا المنحرف المعروف بشهرة –الرّيتي- والبالغ من العمر 50 عاما قضى أكثر من نصفها يتردّد على السّجون من أجل ترويج مخدرات والانخراط في عصابات السرقة قد خوّلت له نفسه بعد أن تناول كميّة هامة من الأقراص المخدّرة بأن يقتحم مركزا أمنيّا ليتذكر ماضيه المظلم وتجرّد من ثيابه كما قام بالتسلح بسيف وصمّم على حرق المركز الأمني بما فيه من بشر ومحتوياته... وقد مثل أمام احد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس فأصدر في شأنه بطاقة إيداع بالسجن المدني من اجل اقتحام مقر امني ومحاولة إيقاد النار به واستهلاك مواد مخدرة