الإنقسام الذي يهز حركة الديمقراطيين الإشتراكيين جعلها تقدم قائمتين لانتخابات المجلس التأسيسي ، الأولى برئاسة مختار صميدة و الموالية لأحمد الخصخوصي و الثانية برئاسة محمود الدغاري الذي كان دخل في اضراب جوع منذ مدة و الموالية للطيب المحسني . و اليوم تسلمت القائمة الأولى لرئاسة مختار صميدة الوصل النهائي من طرف الهيئة المستقلة الفرعية للإنتخابات بتطاوين و بالطبع تم رفض القائمة الثانية وهو ما جعل القائمين عليها يقررون الطعن . السيد مختار صميدة رئيس القائمة الأولى التي تحصلت على الوصل النهائي قال ل" التونسية" :" اليوم تحصلنا على الوصل النهائي بعد أن تم رفض القائمة الثانية اعتبارا إلى أنّ الهيئة المستقلة للإنتخابات هي فرع من الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي و الإنتقال الديمقراطي التي صدر مرسوم في تكوينها يؤكد على أنّ تركيبة حركة الديمقراطيين الإشتراكيين تتمثل في السيد أحمد الخصخوصي و بقية زملائه و بالتالي لا يجوز قبول قائمة اخرى محسوبة على حركتنا ".