سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الترجي الرياضي :تعليمات صارمة لللاعبين بعدم التحدث الى الصحافة المصرية تفاديا للتأويلات... حصة هذا المساء بالميدان الموجود بالنزل وتمارين غد في " ستاد " القاهرة
يجري ممثل كرة القدم التونسية في كأس رابطة الأبطال الإفريقية الترجي الرياضي حصتين تدريبيتين بالعاصمة المصرية وذلك بعد ان أنهى تحضيراته في تونس بالمباراة التطبيقية التي خصص لها المدرب نبيل معلول جانبا كبيرا من الحصة التدريبية ليوم أمس الثلاثاء ... الحصة الأولى هذا المساء بالميدان الموجود بنزل " جي آر ماريوت " الذي كان قد أقام به الترجيون خلال مباراة السنة الفارطة في إطار ذهاب الدور نصف النهائي لنفس هذه التظاهرة ... حصة اليوم ذات نسق خفيف وهذا ما أكده لنا المدرب نبيل معلول بنفسه وذلك تحت إشراف المعد البدني خليل الجبابلي ... اما حصة الغد فستدور في " ستاد " القاهرة الذي سيخوض المباراة وستنطلق على الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي السابعة بتوقيت تونس وهو نفس توقيت المباراة يوم الجمعة... تركيز كامل ... شعور بالمسؤولية ... وتعليمات صارمة تركيز كبير يحدو كامل المجموعة قبل هذا اللقاء الحاسم الذي يتحدد على ضوئه مصير الترجي الرياضي فالكل شاعر بالمسؤولية وبضرورة النجاح في هذه المباراة وكسب ورقة التأهل إلى المربع الذهبي من خلال تحقيق النتيجة التي تضمن ذلك ... وعلى هذا الأساس فإن الإطار الفني منتبه لكل صغيرة وكبيرة قبل هذا الموعد بما في ذلك الجانب النفسي الذي يعد أحد مفاتيح النجاح في مثل هذه المقابلات حيث أعطى معلول تعليماته لكل اللاعبين بعدم التحدث الى الصحافة المصرية تفاديا لتأويلات والإثارة هذا بالإضافة إلى عدم الإطلاع على الصحف المصرية حرصا على المحافظة على التركيز وعدم التأثر بالعناوين التي قد تسجل بعض التهويل. كوليبالي ظهير أيمن ... وشمام يستعيد مكانه أهم التغييرات التي تسجلها تشكيلة الترجي الرياضي في لقاء القاهرة تتعلق بالخط الخلفي وذلك من خلال إقحام المالي ادريسا كوليبالي كأساسي في خطة ظهير أيمن مكان سامح الدربالي باعتبار صلابة الأول وقوته الدفاعية المطلوبة في مثل هذه المباريات إضافة إلى عودة خليل شمام إلى مركزه على الجهة اليسرى بعد أن استوفى عقوبة الإنذار الثاني. لا تغيير في التشكيلة مع تعديل مركز المساكني بالنسبة لبقية التشكيلة لن تكون هناك أي تغييرات حيث سيجدد المدرب نبيل معلول ثقته في نفس اللاعبين في خطي الوسط والهجوم مع إمكانية تعديل مركز يوسف المساكني لضروريات تكتيكية بحتة تتعلق بنقاط قوة وضعف المنافس أملا في التصدي للأولى واستغلال الثانية.