رفض تلاميذ المرحلة الثانوية بمنطقة القلعة من ولاية قبلي مواصلة الدراسة بمعاهدهم السابقة بمدينة دوز، على خلفية المناوشات التي جدت في أواخر أوت الماضي بين مجموعات من متساكني المدينتين. وقد امتنع قرابة 350 تلميذ وتلميذة عن الترسيم بالمعاهد الثانوية بدوز ورفضوا الالتحاق بمقاعد الدراسة رغم التطمينات الأمنية وحرص السلط الجهوية على تأمين حماية كافة المؤسسات التعليمية بالجهة. وأكد عدد من أولياء هؤلاء التلاميذ الرافضين استئناف الدراسة، تمسكهم بالتحاق أبنائهم بمعاهد أخرى بمناطق مجاورة أو تهيئة فضاء بديل ببعض المدارس الابتدائية والإعدادية بالقلعة وتوفير الإطار التربوي اللازم من اجل تسيير العملية الدراسية في انتظار إيجاد حل جذري للموضوع، وهو أمر يتعذر على المندوبية الجهوية للتربية تأمينه خاصة مع انطلاق العام الدراسي وفق ما أكده المندوب الجهوي للتربية الذي أعرب عن الأمل في ان تتوصل جهود المصالحة ومجهودات السلط الجهوية الى حل هذه الأزمة في القريب العاجل.