بحضور 18 ألف مولع بمصارعة الثيران ودعت حلبة برشلونة هذا النوع من الرياضة الذي تقرر إيقافه نهائيا ابتداء من غرة جانفي 2012 بمقاطعة "كاتالونيا" بعد حفلات لمصارعة الثيران دامت قرابة القرن إذ أن الحلبة فتحت أبوابها سنة 1914 . وأثناء حفل الوداع الذي نظم أمس أجهز المصارعون على ستة ثيران كان الأخير منها الثور "دودا لغري" الذي يزن 567 كيلوغراما . وقد مثل الحفل مأتما بالنسبة للعديد من المتفرجين الذين اعتادوا منذ سنوات عديدة على متابعة هذه الرياضة حتى أن بعضهم أنتاب اليأس إذ قال :"لقد أخذوا مني الماضي والمستقبل" . في المقابل عبر "محبوا الحيوانات" عن فرحتهم إذ كانوا سببا في إيقاف مثل هذه الحفلات بعد نضالهم الذي أدى إلى مصادقة البرلمانيين الكاتالونيين في جويلية 2010 على إيقاف مصارعة الثيران .لكنهم اعتبروا ذلك نصرا منقوصا إذ أكدوا أن الثيران التي لم تقتل في مقاطعتهم سيتواصل قتلها في حلبات أخرى في إسبانيا وفرنسا .