بعد ان توترت العلاقة مع النقابة الاساسية انسلخ مجموعة من الموظفين والعمال بمطار توزرنفطة وطالبوا بتكوين نقابة اخرى تابعة لاتحاد عمال تونس مما جعل الكاتب العام واتباعه يهددون المجموعة اداريا وماديا لكنهم تمسكوا بالحق النقابي والاعتراف بالهيكل الجديد ليدافع عن حقوقهم المهنية التي تناستها النقابة التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل. ورغم الاعتصامات والاحتجاجات فان النقابة واصلت تعنتها بعد ان وجدت سندا من بعض الاشخاص الذين لهم صلة بالادارة العامة لديوان الموانىء الجوية وقد افادنا احد المنشقين ان الامور بدات تتدهور منذ الثورة التي ركب عليها بعض المسؤولين من التجمعيين السابقين حيث بدات المشاكل منذ مارس الماضي عندما ارسلت الادارة العامة فريق تفقد بعد رسالة كيدية ممضاة من النقابة والتي تتضمن وثائق سرية تم جمعها بطرق غير قانونية لكن لم تثبت اي تجاوزات. ثم حاولت المجموعة مجددا طرد آمر المطار لكن العمال والموظفين احتجوا على ذلك فاستشاط اعوان النقابة غضبا وكتموا غيظهم في انتظار الفرصة وحتى زيارة الرئيس المدير العام في شهر ماي لم تغير من الوضع شيئا بل استفحلت الامور . واضاف محدثنا ان مجموعة من الاطارات والعمال انتقلوا الى العاصمة لاطلاع الادارة على الوضع مطالبين بمحاسبة الاطراف والاشخاص الذين سربوا الوثائق واعادة تنظيم وهيكلة المطار لكن الوعود لم تتحقق واكد ان العمال سيواصلون نضالهم لتركيز نقابتهم الاساسية التابعة لاتحاد عمال تونس