غاب عن هذه التركيبة الجديدة للاطار الفني للمستقبل الرياضي بالقصرين المدير الفني لاصناف الشبان في الموسم الفارط لطفي الغضباني و هو ما يثير عديد التساؤلات لانه قام طوال السنة الفارطة بعمل كبير و بذل مجهودات كبيرة لاعادة الاعتبار للتكوين القاعدي في الجمعية بعد سنوات طويلة من الاهمال و الكل يعترف له بكفاءته و جديته .. لكن يبدو ان الهيئة الجديدة لم تغفر له اشرافه قبل اسابيع على انطلاق تحضيرات الاكابر بصفة مؤقتة بتكليف من المجموعة المعارضة لقائمة محمد الزعبي رغم انه لا علاقة له بالخلافات و الانشقاقات التي عرفتها الجمعية في تلك الفترة. و كان على الهيئة الجديدة الاستفادة من خبرته و تجربته و المحافظة عليه في خطته لمواصلة البرنامج الطموح الذي شرع في تطبيقه لا الاسراع بالغاء هذه الخطة بعد موسم وحيد غاب فيه الزعبي و جماعته عن تسيير النادي.