أنهى المدرب فوزي البنزرتي وضع اللمسات الاخيرة على تشكيلة الفريق التي ستواجه النادي البنزرتي في اطار الجولة الافتتاحية من بطولة الرابطة المحترفة الاولى ولم يتبق امام البنزرتي سوى تحديد بعض الجزئيات البسيطة على مستوى تركيبة الفريق خصوصا وانه ينوي القيام ببعض التحويرات بالنظر الى الغيابات التي تسجلها المجموعة... بين سعد والسلامي... تعودت جماهير النادي الافريقي في السنوات الاخيرة على رؤية المايسترو اسامة السلامي هو الذي يقود اوركسترا الفريق من منطقة وسط الميدان ورغم ان السلامي لم يفجر كل طاقاته بقميص الافريقي الا انه يحظى بمكانة خاصة لدى جماهير الفريق...القميص رقم 10 الذي احتكره اسامة لاكثر من 6 سنوات سينتقل الى الوافد الجديد احمد سعد والذي يراهن من كان وراء جلبه للفريق على ان عملية أسره هي بمثابة ضربة معلمية بالنظر الى سعة امكانياته الفنية والبدنية الهائلة.سعد قد يكون وجه "السعد" على الافريقي ومن يدري قد يجد الافريقي ضالته في الموهبة الليبية بعد ان افتقدها في بقية الجنسيات... ! هل يلعب البنزرتي ورقة الجزيري..؟ وجه المدرب فوزي البنزرتي الدعوة الى لاعب الآمال سيف الدين الجزيري لان يكون ضمن المجموعة التي تجهز لخوض لقاء البنزرتي وقدم جزيري الافريقي مردودا مميزا في المباريات الودية التي لعبها الفريق في الاسابيع الاخيرة وكان من بين افضل الاكتشافات السارة في الفريق بشهادة المدير الفني باتريك لوفينغ...الجزيري قد يجد الفرصة مواتية لتسجيل ظهوره الرسمي الاول مع الفريق خصوصا وان الافريقي يشكو من غيابات عديدة على مستوى الخط الامامي مع تراجع رغبة البنزرتي في التعويل على خدمات المهاجم حمزة المسعدي...الاولوية ستكون حتما للتشادي ايزيكال لكن ورقة الجزيري قد تكون احد الاسلحة التي سيستخدمها البنزرتي وفق ما يقتضيه سير المباراة. خشاش على خطى الزعيري... فك كما هو معلوم المدافع خالد الزعيري ارتباطه مع فريق النادي الافريقي بعد تجربة اقل ما يقال عنها انها فاشلة بكل المقاييس,مغادرة الزعيري قد لا تكون الاخيرة في فريق باب الجديد بما ان قائمة الراحلين تتسع يوما بعد يوم...الجديد هو تقريبا ووفق ما بلغنا من مصادرنا الخاصة هو مغادرة المدافع عبد القادر خشاش حيث تدرس الهيئة المديرة الحالية طريقة فك الارتباط مع المدافع المذكور بعد استحالة التواصل بين الطرفين...خشاش لم يعد متحمسا للبقاء في مركب الحديقة"أ" والافريقي بدوره لا يرغب في تمديد البطالة الكروية للاعب خصوصا وانه يستهلك دون ان ينتج وبقاؤه مع الفريق هو في النهاية خسارة للطرفين لذلك يبدو الطلاق وشيكا لو ان عنوانه مازال حبيس المحادثات الجانبية بين اللاعب وهيئة الفريق...