اعترفت صحيفة إسرائيلية بأن اليهود لم يشاركوا من الأساس في بناء الأهرامات والمعابد الفرعونية القديمة، لذا ليس لهم الحق في المطالبة بالحق –المزعوم– في أحقيتهم للأهرامات. وقالت جريدة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية -تعليقًا على إلغاء السلطات المصرية لحفل اليهود بمنطقة الأهرامات، المعروف إعلاميًا بحفل 11/11- إن اعتراض الشعب المصري على إقامة حفل يهودي في الأهرامات جاءت نتيجة مخاوف لا أساس لها، بأن اليهود يرغبون في استعادة حقهم في الأهرامات. وأضافت: الحقيقة هي أن اليهود لم يشاركوا من الأساس في بناء الأهرامات، وهي إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة، بحسب صحيفة "اليوم السابع". وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أن هناك حقائق أثبتها كبار خبراء علم الآثار المصرية، وهذا الحقائق هي أنهم لن يجدوا أي دليل يؤكد أن اليهود -الذين كان يعيشون في مصر، واتخذهم ملوك الفراعنة عبيدًا- شاركوا في بناء الأهرامات أو حتى في بناء المعابد الفرعونية القديمة، هذا بجانب عدم توصل علماء المصريات إلى الفترة المحددة التي عاش فيها اليهود في مصر كعبيد على امتداد الأسر الفرعونية التي امتد حكمها لمئات السنين.