ألغى الادعاء الفرنسي التحقيق في الادعاءات التي تدين الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ورئيس الحكومة السابق " دومينيك دو فيلبان " بتهمة تبديد الأموال و حصولهما على رشاوى من عدد من الزعماء الأفارقة بين عامي 1995 و2005 بلغت قيمتها 20 مليون دولار و ذلك بعد الشكاية التي تقدم بها المحامي الفرنسي اللبناني الأصل " روبير بورجي " ( احد المقربين من نيكولا ساركوزي ) قد ادعى فيها أن شيراك و دوفيلبان تلقيا مبالغ مالية , و لم يقف المحامي عند هذا الحد بل وجه تهما مماثلة الى زعيم الجبهة الوطنية اليمينية " جان ماري لوبان " و الذي نفاها. و كما نفى كل من جاك شيراك ودو فيلبان التهم المنسوبة إليهما و أكدا أنهما سيرفعان قضية ضد المحامي روبير بورجي. ومن بين الزعماء الأفارقة الذين وقع ذكرهم في الادعاءات " عبدا لله واد " رئيس السنغال و" بليز كومباوري "" رئيس بوركينا فاسو و " لوران غباغبو " الرئيس السابق لساحل العاج و " دنيس ساسو نغيسو " رئيس جمهورية الكونغو برازافيل و "عمر بونغو " رئيس الغابون.