عبر مواطنو بني وائل وبئر الشعبة و الطرابلسية ...، عن تذمرهم الشديد من الإنعكاسات البيئية جراء إلقاء الفضلات بمصب بني وائل . حيث أن العملية متواصلة منذ فترة و تحديدا بعد الثورة لأسباب يجهلها المواطنون إلى حد الآن ، فبعد غلق المصب و إحداث وحدة للرسكلة تغيرت الوضعية في الأشهر الأخيرة لتتردى من جديد بعد أن كانوا قد ارتاحوا من هذا المصب العشوائي الذي أقلق راحتهم قرابة 20 سنة . و قد عبروا عن إمتعاضهم الشديد في شكاية وجهوها إلى السلط المحلية و تحديدا رئيسي النيابتين الخصوصيتين لبلديتي الحمامات وبوعرقوب ، متأسفين عن تردي الوضع البيئي من جراء الروائح الكريهة المنبعثة من هذا المصب ، علما و أن موقعه مجاور للمدرسة الإبتدائية ببني وائل وهو ما يهدد سلامة أبنائهم الذين من المفروض أن يزاولوا تعليمهم في محيط سليم و بيئة نظيفة. و يذكر أن هذا المصب العشوائي ملاذ لفضلات معتمديتي الحمامات وبوعرقوب بإلقاء أكثر من 300 طن منها يوميا.