توافد مئات الآلاف من المصريين إلى ميدان التحرير وسط القاهرة للمشاركة في ما أطلقوا عليها "مظاهرة مليونية لإنقاذ الوطن"، للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري، في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن في الشوارع الجانبية القريبة من ميدان التحرير و في المدن المصرية الاخرى. وبينما أعلن التلفزيون المصري الرسمي أن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي سيلقي بيانا إلى الشعب المصري , انتهى اجتماع هام بين المجلس والقوى السياسية الرئيسية في البلاد بحث كيفية تشكيل حكومة إنقاذ وطني برئاسة الليبرالي محمد البرادعي أو القيادي الاخواني المنشق عبد المنعم ابو الفتوح . وقد حافظ المتظاهرون في الميدان على مطالبهم لاسيما قيام المجلس العسكري بتسليم الحكم لسلطة مدنية في أسرع وقت ممكن. وهتف المتظاهرون "الشعب يريد إسقاط المشير" في إشارة لرئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي. كما طالب المتظاهرون بإقالة الدكتور عصام شرف وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتمتع بصلاحيات وسلطات كبيرة لإدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الانتقالية .