فتح نادي تشيلسي الإنقليزي تحقيقا داخليا موسعا بعد عثور أحد عمال النظافة على سكين في غرفة خلع الملابس بالفريق. وذكرت صحيفة دايلي ميل الإنقليزية أن السكين وجدت في المنطقة التي تستخدم من قبل فرق الناشئين بالنادي، والذين يشاركون نجوم الفريق مثل جون تيري وفرانك لامبارد وفرناندو توريس أرض التدريبات في مجمع كوبهام. وقال متحدث باسم النادي: "عثرنا على سكين في وقت لم يكن فيه أحد داخل المقر باستثناء عمال التنظيف وعمال البناء". وكان النادي أجرى تحقيقا مع كل ناشئي الفريق، للتعرف على هوية صاحب السكين والسر في جلبها إلى مقر تدريبات الفريق، لكنه لم يتوصل إلى معلومات ذات قيمة. وأضاف: "توصلنا إلى أن السكين لا تخص أيا من اللاعبين أو الجهازين الفني والإدارة، ونحن راضون تماما عن عدم وجود خطر الآن يهدد اللاعبين. وقد أغلقنا هذا الأمر برمته". وفي الوقت الذي أوضح فيه مصدر من داخل النادي أن السكين تشبه تلك التي ظهرت في سلسلة أفلام رامبو، فإن إدارة النادي زعمت أنها ارتضت إلى فكرة أن تكون السكين لأحد عمال البناء الذين عملوا في غرفة خلع الملابس خلال يومي الراحة من التدريبات. وتأتي الواقعة لتزيد من التوتر المتنامي داخل النادي اللندني في الآونة الأخيرة، ولاسيما بعد النتائج المتواضعة التي يحققها الفريق مع مدربه البرتغالي أندريه فيلاش بواش، وآخرها الخروج من كأس كارلينغ، إضافة إلى الخطر الذي يهدده بالخروج من دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات للمرة الأولى.