شهدت عشية الأمس مدينة قفصة إضطرابات عديدة بعد أن قرر أعوان الأمن فك جل الإعتصامات الموجودة بالمدينة لاسيما المعطلة منها لحركة المرور و الحركة العادية للحياة الإجتماعية و الإقتصادية للمدينة... هذه الحركة لم تعجب المعتصمين و خاصة المشاغبين منهم الذي قاموا بأحداث عنف في عدة مناطق ففي معتمدية القصر قامت بعض الأطراف التي نجهل من يقف وراءها بتهشيم كامل بلور محطة قفصة للأرتال و لولا تدخل الأمن في الوقت المناسب لتم حرقها, كما قامت هذه المجموعة بدفع احدى العربات الموجودة بالمحطة إلى الطريق العام بغية تعطيل حركة المرور و هو ما كان لهم . أما في منطقة سيدي أحمد زروق و على مستوى مقر الديوانة, فقد عمد بعض سكان المنطقة إلى إغلاق الطريق و منع جميع العربات من المرور سواء كان ذلك ذهابا أم إيابا ... عمليات الكر و الفر و إطلاق الغاز المسيل للدموع لم تكن حكرا على منطقة القصر فقط, بل نال حي "الحارة" و "حومة الواد" نصيبهما من الغاز اثر ملاحقة اعوان الامن لمجموعة من شبان الحي و في الاخير نرجو من الجميع التحلي بضبط النفس لأن ما حدث لا يخدم مصلحة اي طرف, بل يعود على تونس عامة بالوبال لا قدر الله. إسلام جراد قفصة:قوات الامن تتدخل لفك الاعتصامات قامت قوات الامن بمدينة قفصة عشية اليوم بفك الاعتصامات امام مقر الولاية و الديوانة و محطة القوافل و ذلك بتفريق المعتصمين و تفكيك الخيام التي تاويهم قبل ان يتم تذكير المواطنين بان حظر التجول مازال ساري المفعول من الساعة 7 ليلا الى الساعة 5 صباحا.