سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد ترويج خبر اقالة مدرب المنتخب "سامي الطرابلسي" :"الهادي لحوار" ل"التونسية": ارباك المكتب الجامعي وراء هذه الادعاءات...لهذا تم رفض الترفيع في جراية "سامي الطرابلسي"...وهذه حقيقة الاتصال بمدرب الترجي "نبيل معلول"
تعيش الجامعة التونسية لكرة القدم حالة من الغليان بسبب تسريب اخبار مفادها ان قطيعة على وشك الحدوث بين الجامعة ومدرب المنتخب التونسي "سامي الطرابلسي" خاصة بعد ان رفض رئيس الجامعة "انور الحداد" مطلبا كان قد تقدم به "الطرابلسي" من اجل الترفيع في جرايته وهو مافتح باب التاويلات على مصراعيه وفسح المجال امام البعض لاستغلال هذه النقطة والركوب على الحدث والتاكيد على وجود انشقاقات صلب المكتب الجامعي بين مطالب بفسخ عقد المدرب الحالي "سامي الطرابلسي" واعفائه من مهامه خاصة وان البديل كان بالنسبة لهم موجودا ولا اسم يعلو فوق اسم مدرب الترجي الرياضي التونسي "نبيل معلول" الذي حقق نتائج باهرة مع الفريق وقاده للفوز برابطة الابطال و المشاركة وتمثيل تونس في مونديال الاندية باليابان, وبين شق اخر من الاعضاء الذين طالبوا بضرورة عدم التفكير في هذا الموضوع ولو حاليا و ارجاء الغوص فيه الى مابعد فعاليات كاس افريقيا مطلع العام المقبل. الرد كان على لسان نائب رئيس الجامعة "الهادي لحوار" الذي وفي تصريح ل "التونسية" لم يخف رفض رئيس الجامعة "انور الحداد" الترفيع في جراية المدرب "سامي الطرابلسي" والسبب الحقيقي الذي اورده محدثنا ليس تمهيدا للاستغناء عن "الطرابلسي" وانما كان للضرورة التي يقتضيها الواقع الراهن من خلال الضائقة والصعوبات المالية التي تمر بها جامعة الكرة ولا وجود لاسباب اخرى مشيرا ان بعض الاعلاميين سعوا لاستغلال عدم موافقة رئيس الجامعة على مطلب مدرب المنتخب وبوّبوه في سياق التمهيد لاقالته من مهامه وركبوا بدورهم على الحدث ! واضاف "لحوار" الذي كان شديد الاستياء من الاخبار الرائجة:" لا ننوي اقالة "الطرابلسي" من مهامه بتاتا وهناك اطراف "تصطاد في الماء العكر" سعت الى ارباك المكتب الجامعي بتسريب خبر الانشقاقات صلب اعضاء الجامعة هدفها معلوم وندرك جيدا لصالح من تعمل,نفس الشيء لمسالة اتصالنا بمدرب الترجي "نبيل معلول" حيث لم نقم باي خطوة من هذا القبيل ولسنا بحاجة اليه على الاقل في الوقت الراهن لان الامور "عال العال" بالمنتخب التونسي و "سامي الطرابلسي" بدوره تفهم لماذا تم رفض طلبه."