بعد الجدل القائم حول إمكانية إلغاء الدورة 28 للمهرجان الوطني للتمور بقبلي نتيجة الصعوبات المادية , تم في بداية هذا الأسبوع حسم المسألة وتقرر أن يلتئم المهرجان أيام 18-19-20 و 21 ديسمبر الجاري وهذا ما أثلج الصدور ناهيك , وأنه علامة مضيئة في تاريخ الجهة ومعه تنتعش الحركة الإقتصادية والتجارية بالجهة , برنامج التظاهرة ثري وجمع بين العادات والتقاليد ولمحة عن تاريخ نفزاوة إضافة للترفيه والتسلية من خلال مسابقات في تسلق النخيل وإعداد الأكلات الشعبية, المهرجان قد يكون حافزا لدفع مسار السياحة الصحرواية ومن شانه أن يستقطب العديد من رواد السياحة الداخلية بما أنه يتزامن مع أول يوم من عطلة الشتاء وفي ظل التخفيضات الحاصلة في نزل الجهة .