تعبيرا منهم عن رفضهم للمرسوم عدد 66لسنة2011 والمؤرخ في 14 جويلية 2011 والذي يدعو إلى التقليص من المدة النيابية للمكتب الجامعي الحالي إلى حين انتخاب مكتب جامعي جديد واعتبارا أن التنقيحات المزمع إدراجها على الفصل 42 الذي ينص على أنه لا يجوز الاضطلاع بخطة عضو جامعي إلا لثلاث فترات ثانية متتالية بنفس الجامعة ويجوز لكل عضو جامعي قضى ثلاث فترات نيابية متتالية إعادة تقديم ترشحه للفترة النيابية التي تلي مباشرة الفترة النيابية التي لا يحق له الترشح فيها وينص الفصل الجديد الملحق به على أنه لا تعتبر المدة النيابية الممتدة من مباشرة المكتب الجامعي لمهامه وتاريخ انعقاد الجلسة الانتخابية في إطار تطبيق المرسوم عدد66 لسنة 2011 مدة نيابية كاملة ولا يتم احتسابها ضمن عدد الدورات المتتابعة المشار إليها بالفقرة الأولى أعلاه مع إضافة فصل انتقالي كحكم انتقالي يقضي بامتداد المدة النيابية المقبلة إلى غاية انتهاء الألعاب الأولمبية 2016 وفي أجل أقصاه 31 ديسمبر 2016 ...من المقرر أن يجتمع عدد كبير من مسؤولي الأندية اليوم في أحد نزل العاصمة وتحديدا بجهة لافايات ونهج فلسطين بدرجة أوضح حتى لا نقوم بدعاية مجانية للنزل الذي سينعقد فيه الاجتماع وذلك لتدارس العديد من المسائل من بينها معارضة المرسوم الذي جاء على حد تعبير البعض بمثابة سيف مسلط لخدمة المكتب الجامع الحالي ولا يتماشى بالمرة مع رياح الثورة والتجديد التي شملت كل القطاعات والقرارات ...فهل يؤدي هذا الاجتماع إلى تكوين جبهة صد وهجوم مضاد ويتم إرسال إشارة واضحة برفض ما جاء في المرسوم ...؟