قرر الرئيس المالي أمادو توماني توري الليلة الماضية العفو عن الشاب التونسي البشير بالسنون المحكوم عليه بالإعدام من قبل القضاء في جمهورية مالي. وذكرت مصادر رسمية أن قرار العفو جاء على اثر اتصال هاتفي جرn مساء أمس بين الرئيسين التونسي محمد المنصف المرزوقي والرئيس المالي التمس خلاله المرزوقي العفو عن الشاب التونسي حيث تجاوب الرئيس توري مع هذا الطلب وقرر العفو عن بشير بالسنون ووعد بتسليمه لسلطات تونس لإحالته على القضاء التونسي. ومن جهة أخرى أكد الرئيسان التونسي والمالي خلال الاتصال الهاتفي الحرص المشترك على تعزيز التعاون بين البلدين. و للذكر فان البشير بالسنون حكم عليه بالإعدام بتهمة التورط في عملية تفجير استهدفت سفارة فرنسا في العاصمة المالية باماكو وذهب ضحيتها احد حراسها وكانت أسرة هذا المواطن وهو من منطقة قبلي بالجنوب التونسي قد نفذت قبل أيام وقفة احتجاجية أمام وزارة الخارجية التونسية ،طالبت خلالها بالتدخل لدى السلطات المالية لعدم تنفيذ حكم الإعدام بحق ابنها الذي تقول عنه انه بريء من هذه التهمة.