دخل اضراب عمال التربية وعملة الحضائر بمؤسسات التربية واعتصامهم قبالة المندوبية الجهوية للتربية بصفاقس يومه السادس ليتعطل تماما عمل المندوبية ويجد موظفوها واطاراتها انفسهم غير قادرين على الدخول الى مكاتب عملهم وقد اصدرت النقابة الجهوية لعملة التربية بيانا جاء فيه ما يلي : " نحن عملة التربية بصفاقس المجتمعين يوم 16 ديسمبر 2011 بمقر المندوبية الجهوية للتربية بصفاقس 1 بعد اطلاعنا على فحوي المناشير والمذكرات الصادرة اخيرا والتي تهم القطاع وخصوصا المذكرة المؤرخة في 13 ديسمبر 2011 والمتعلق بفتح مناظرة لانتداب عملة حراسة فاننا نعبر عن : رفضنا لطريقة الاسقاط المعتمدة من طرف سلطة الاشراف والتهميش على مطالبنا والالتفاف على مكاسبنا نطالب بالغاء المذكرة سالفة الذكر ومراجعة المقاييس المعتمدة في تحديد حجم النقص واحترام النسبة المخصصة لابناء العمال نطالب بالاسراع بفتح تفاوض جدي ومسؤول وفق سقف زمني محدد في المطالب المرفوعة من قبل نقابتنا الجهوية خصوصا المتعلقة باصدار نظام اساسي خاص بالقطاع وتحسين الوضع المادي للعمال وانقاص ساعات العمل وتسوية وضعية العملة المكلفين بعمل اداري وسحب الامتيازات المسندة لباقي اسلاك التربية على العمال نعلن الدخول في اعتصام حتى تتحقق مطالبنا السابقة " " التونسية " تحولت صباح اليوم الاربعاء الى المندوبية الجهوية للتربية لتلاحظ تواصل اصرار عملة التربية وعمال الحضائر بالمؤسسات التربوية على عدم فك الاعتصام الا بعد الاستجابة واعتبر حمادي شعبان الكاتب العام للنقابة الجهوية لعملة التربية بصفاقس ان هذا الاعتصام تم تنفيذه بعد استنفاد جميع الحلول مع سلطة الاشراف قصد النظر في مشاكل العمال وخاصة بعد صدور المذكرة المؤرخة في 13 ديسمبر الماضي التي استهدفت حقوق العمال وسعت بالتالي وزارة التربية الى الالتفاف على مطالبهم بطريقة احادية الجانب وحدثنا عدد اخر من العمال المعتصمين انهم يحملون المسؤولية لوزير التربية الطيب البكوش في التلاعب بحقوق عملة التربية وكهربة الاجواء وبالتالي فانهم لن يقوموا بفك الاعتصام إلا بعد تقديم اجابات شافية وضافية عن اسئلة العمال وايجاد حلول حقيقية لمشاكلهم