الشيء الثابت لدى الأوساط الرياضية بحمام الأنف أن الهيئة الجديدة التي تم تعيينها على رأس فرع الشبان هذا الموسم قد أصابت في اختيارها عندما قررت تعيين المدرب عبد العزيز الدلاجي للإشراف على حظوظ فريق الأواسط سيما وأن الدلاجي كان من المغضوب عليهم في عهد الهيئة السابقة لأسباب مجهولة رغم أن الجميع في حمام الأنف يشهدون بكفاءة هذا الفني ابن الجمعية واللاعب السابق لنادي حمام الأنف و هو الذي فاز بكأس تونس للأصاغر في موسم 96 - 97 ضد النادي الإفريقي بملعب باجة آنذاك . وقد شهد الفريق مسيرة موفقة حيث انه الى حد الجولة الاخيرة يحتل المرتبة الثالثة خلف النجم المتصدر للطليعة والترجي الرياضي التونسي الذي رغم اسبقيته في الترتيب على نادي حمام الأنف فإنه اكتفى على ملعبه باقتسام النقاط مع هذا الأخير في إحدى الجولات الأخيرة وهو ما يؤكد حسن استعداد أبناء المدرب عبد العزيز الدلاجي هذا الموسم وإصرارهم على لعب الأدوار الأولى و ومثل هذه النتائج تبدو غير مألوفة على مستوى الشبان في نادي حمام الأنف باعتبار أن نتائجهم كانت دائما متوسطة لا غير لأسباب عديدة منها بالخصوص ضعف الإمكانيات المادية للفريق .ولعل ما يتميز به الدلاجي كمدرب هو التركيز قبل كل شيء على الإنضباط وغرس الروح الإنتصارية لدى اللاعبين والقضاء على كل ما من شإنه أن يضر بالفريق كالمحاباة والوساطة حتى يكون تقمص زي الفريق للأجدر. . هل من بدلات رياضية للشبان؟ نقولها صراحة ومن خلال الزيارات التي تقوم بها " التونسية " لمتابعة نشاط فرع الشبان أنه رغم المجهودات المبذولة من قبل مسؤولي الفرع لتحسين ظروف العمل للفريق فقد سجلنا بعض النقائص منها التي تهم الملعب وأيضا التي تخص اللاعبين والمتمثلة في عدم توفر البدلات الرياضية لهم خاصة وأن بلادنا تمر في هذا الفصل بموجة من البرد القارس والامطار الغزيرة وهو نداء نرفعه للمسؤولين لتدارك هذه الوضعية وتجاوزها في اقرب الآجال لأن مثل هذه المشاكل قد تؤثر سلبا على معنويات اللاعبين الشبان .