اصدرت جمعية العدالة ورد الاعتبار بيانا اعتبرت فيه ان تشويه الخصوم السياسيين بشتى الوسائل غير الاخلاقية انما هو تكريس لممارسات نظام المخلوع بن علي وان خلفياتها معادية لمبادئ واهداف ثورة 14 جانفي ودعت الى ممارسة العمل السياسي في كنف الاخلاقيات العالية وضوابط التنافس السياسي وفي ما يلي نص البيان الذي تحصلت " التونسية " على نسخة منه : " بيان " بعد رواج أخبار مستخرجة من أرشيف الدكتاتورية البائدة متمثلة في بعض الممارسات "الزعبعية" الهابطة والمتمثلة في المسّ من الأعراض والسعي إلى بث الشك في الخصوم السياسيين وتشويههم بشتى الوسائل وخاصة منها غير الأخلاقية بل والدنيئة في الفضاء الافتراضي بصفة عامة وعلى الصفحات الاجتماعية بصفة خاصة اليوم في تونس. فإن جمعية "العدالة ورد الاعتبار" كجمعية حقوقية من مبادئها النضالية أن تحافظ على قدسية رسالتها خاصة ورفعة الرسالة النضالية عموما، كممارسة ينبغي ان ترتقي بالإنسان، وانطلاقا مما اتخذناه شعارا لجمعيتنا وأحد أبعادها الرئيسية، وهو السعي الى تعزيز العمق الإنساني في الممارسة النضالية فإن جمعيتنا تؤكد على تذكير كل المناضلين الشرفاء ب: المحافظة على شرف هذه الرسالة وعدم الانسياق وراء كل ما يمكن ان يشوه تاريخهم الحافل كل القيم التي من أجلها ضحوا بالغالي والنفيس. كما انه لا يفوت جمعيتنا التنبيه إلى أبعاد هذه الممارسات وما يمكن ان يكون وراءها من خلفيات معادية لثورة شعبنا العظيم الذي تندد كل مكوناته الحرة والشريفة ولا شك بما حصل وبما يمكن أن يحصل لاحقا باعتبار أن شاهر هذا السلاح الدنيء قد يشهره على غير واحد من المناضلين الشرفاء، وهي تهيب بكل القوى الوطنية الحية بأن: تدين هذه الممارسة غير الإنسانية أيا كان مصدرها. تعمل على اقتفاء آثار مرتكبيها وعزلهم عن ساحة الشرف والعزة. تعمل على أن يحافظ النضال على طهره ونقائه كي يواصل المناضلون الشرفاء رسالتهم بعيدا عمن تبرّر غايتهم وسائلهم. تكون واعية بأن ثورة شعبنا اليوم تمر بأحلك الأوقات خاصة من أولئك الذين يعتقدون بأن عجلة التاريخ يمكن أن تعود إلى الوراء. عاشت تونس حرة كريمة.. المجد للشهداء» عن جمعية "العدالة ورد الاعتبار". الكاتب العام محمد كمال الحوكي "