شن عدد من المعلمين النواب بجهة صفاقس اعتصاما بمقر المندوبية الجهوية للتربية بصفاقس مساء اول امس 9 فيفري مع تهديد مجموعة منهم بالدخول في اضراب عن الطعام ان لم تتم الاستجابة الى مطالبهم المتمثلة في تسوية وضعية 75 معلما كان حصل اتفاق مع وزارة التربية في جلسة تعود الى يوم 10 مارس 2011 بالاسراع بالبت فيها ومن المطالب ايضا تحديد جدول زمني لتسوية وضعيات المتبقين في قائمة الانتظار التي تم اعدادها حسب بعض اطراف الموضوع بكامل الشفافية والعدالة باعتبار الاقدمية لا غير . ومن اجل ايجاد حلول لهذا الاعتصام تدخلت السلطة الجهوية كما بادرت النقابة الاساسية للتعليم الابتدائي بالتدخل لتبنيها وتم استدعاء ممثل عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالجهة وكذلك فتحي الزغل الناشط المدني بجهة صفاقس للتوسط في ايجاد حل للمسالة . وقد اتصلنا بهذا الاخير اي فتحي الزغل فافادنا بان الاجتماع الذي ضم مختلف الاطراف بمقر المندوبية الجهوية للتربية بصفاقس امتد الى ساعة متاخرة من الليل وتميز الاجتماع بالهدوء والصراحة والانصات الى المشاغل والمشاكل وهو ما سمح بانهاء الاعتصام وفكه وقتيا لمدة اسبوع لافساح المجال امام الوزارة للنظر في وضعيتهم مضيفا من ناحية ثانية ان المعتصمين ابدوا السخط والتذمر من سلوك اعوان الوزارة والوزير معهم يوم الخميس 2 فيفري الجاري بتونس العاصمة وختم فتحي الزغل كلامه بالتاكيد على ان هذا الاشكال كان يمكن ان لا يقع لو توفر نقل المعلومة بشكل سريع ودقيق عبر الجهاز الاداري الذي يشكو بيروقراطية مستفحلة .