على اثر تصريحات الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين عمر المحمدي امس من انه تم حرق مقر الاتحاد المحلي للشغل بفريانة و تاكد ان ذلك لم يكن صحيحا طالب منذ مساء الامس العديد من اهالي المدينة المسؤول النقابي المذكور بالاعتذار لهم عن الاتهامات الباطلة التي وجهها لهم و الادعاء بانهم قاموا باحراقه خاصة و قد عاين بنفسه في وقت لاحق ان المقر لم يحرق كما ان العدل المنفذ الذي سخر لزيارة مقر الاتحاد المحلي و الاطلاع على وقع له اكد انه لم يتعرض للحرق. هذا و علمت " التونسية " ان الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين قد تسرع في الاعلان عن تعرض مقر الاتحاد المحلي بفريانة الى الحرق لما بلغته مكالمة تفيده بذلك دون التثبت من حقيقة الامر .. و قد تحول وفد من المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي يتكون من عمر المحمدي و محمد الصغير السايحي و عدنان العامري مباشرة اثر ورود الخبر الى فريانة و توجهوا الى مقر الاتحاد المحلي فوجدوه لم يتعرض الى الحرق و كل ما في الامر ان هناك اكداسا من الفضلات المنزلية موجودة امامه و انه تم اتلاف بعض محتوياته و نزع اللافتة التي تحمل اسمه في حين نقلت جميع تجهيزاته من كراسي و طاولات و وثائق الى مقر معتمدية فريانة و قيل لهم انه وقع ابعادها حتى لا تتعرض للاتلاف .. و هنا كان على الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين ان يصحح الخبر الذي سربه في الاول حول حرق المقر و تناقلته عنه عديد وسائل الاعلام دون التثبت في صحته. و يلح ابناء فريانة على اعتذار عمر المحمدي عما نسبه اليهم من اتهامات باطلة و يؤكدون ان الذين تحولوا الى مقر الاتحاد المحلي للشغل و القوا امامه الفضلات المنزلية و فعلوا نفس الشيئ في مدخل بلدية فريانة هم من شباب المدينة الغاضبين من اضراب البلديين و لا علاقة لهم باي حزب سياسي